الأحد، 3 يناير 2010

كــ بداية !


أدركتُ اليوم فقط ، كم هو مؤلم أن أكتب حزنًا - ضروريًا - مستفيضًا يُقارب مقاساتني الحياتية !
كم من المؤلم أن تجف دموعي على ورق!
لم أكن أفكر يومًا أن أغزل من ألمي ثيابًا ، أو استعير ثوب حزن الآخرين لأكتب به ..
يخنقني أن يتحول حزني إلى مدونة إلكترونية ، أو تسلية أدبية !!
أو أن أخرج على الناس فجأة ،، بثوب حزن غير مُلائِم ..
صدقوني ..ذلك هو العار حقًا ..

لذلك ، وفروا هلعكم المصطنع ، واطمئنوا ..
فمن هنا سوف تنطلق رحلة ألم ، كتبتها ذات عزلة ..!
عندما شعرتُ بأن شيئًا مثل ظلي ، كاد أن يخنقني ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق